عدد الرسائل : 260 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
موضوع: لا اقـــــــصـــد... السبت يناير 10, 2009 9:56 am
كانا معا لايفرق بينهما شيئ إلا الموت لكن حكم الدهر أن يفرقهما عن بعض ... بعد الفراق والبعد تم اللقاء لكن كانو كالغرباء
( لا أقصد البشر )
عندما يتملكني الحزن والألم فهي المواسيه لي لا غيرها، أعشقها حد الجنون.. تغتسل منها عيني وتحتضنها وجنتي بحرارة
( لا أقصد الدموع )
أقلبها في مخيلتي ألف مرة.. أتذكر ماكان حينها ، على قدر ماتأخذني السعادة عاليا.. بيد أنها تصفعني بكل قوتها
( لا أقصد الذكريات )
أجري وهو خلفي مباشرة يجري.. يعدو .. يزيد من سرعتة يكاد يسبقني ، اللهث يبدو على وجهة أتمنى أن تستريح كي استريح انا أيضا فقد تعبت من الجري كي لاتسبقني
( لا أقصد الزمن )
خائن قاسي لاتهمه مشاعري ولا دفئ قلبي .. آويت عنده عسى أن يرأف بي وبحالي .. لكن القاسي لايعرف طعم الحنان جل مايعرفه الهيجان والتعصب والطعم المالح
( لا أقصد البحر )
تمنحني الدفئ والأمان تملئ علي الكون نورا وحبورا استشعر طعم الحنان عندما تنشر عبائتها فوقي .. تغمرني السعادة باحتضانها لي ويسرني الإحساس بأشعتها الذهبيه
( لا أقصد الشمس )
يأخذني إلى البعيد هناك.. حيث قلبي وقلبه إلى الأمنيات اللتي لاتطال إلا بالخيال .. أعيش من أجله وله ، يسقيني من كأسه ويزودني منه جرعات عالية حتى يعطيني القوة
( لا أقصد الأمل )
دقاته متسارعه .. يزيد من سرعته يخفق بشدة يرتجف يقف برهة يفكر مليا قبل ان يبدأ بالطرق مجددا .. لاحظ وجود طارق آخر لكنه يدق بصمت حتى لا يلاحظه أحد فهو متسلل .. هناك ايضا طارق يختلف عنهم .. هم كثر لكن اجتمعو في نقطه واحدة وهي الطرق على ....
( لا أقصد القلب )
يدي تحتضن جسده النحيف يلازمني اينما ذهبت.. أسر إليه النجوى ويصغي إلي بقلب كبير لايخالف لي أمر فهو مطيع على الأغلب.. لكنه مزاجي بحت قد يوهمني بالإصغاء حتى أفرغ مابداخلي وما أن أنتهي يتمرد علي بعصيانه ويعلن التوقف عن المسير
( لا أقصد القلم )
لايرى الحقيقه والحقيقه لا تراه تغيب عنه أغلب الأمور وأهمها قد يكون الأعمى أشد وأقوى بصرا منه قد يبصر الأعمى بقلبه أما هو وبالرغم من رؤيته الحادة إلا إنه لايرى ( لا أقصد أعمى البصيرة أو أعمى القلب )
كسرة منه تشبع الغني والفقير كلاهما لايستغنيان عنه فهو ملح هذه الحياة ان داهمنا الفقر أو لم يداهمنا هو لنا كما للفقراء
( لا أقصد كسرة الخبز )
بغتة من دون سابق إنذار يداهمنا ظيف لكنه ليس ككل الظيوف فهو بنظر البعض ظيف ثقيل لا بل مخيف هذا الظيف بالذات لانريده أن يدخل بيوتنا فقد يخطف منا طفلا صغيرا أو شابا في ربيعه العشرون أو كهلا حفر الشقاء بوجهه خطوط السنين
( لا أقصد الموت )
قد يحزن أو يستاء يتضايق او يسر بتلك الحروف اللتي قرأها بتلك الصفحة قد يرحل من دون أن ينبس بكلمة او يضيف حرفا سقط سهوا قد وقد وقد لكني حتما ( لا أقصد قارئ هذة السطور )
أتمنى أن تحوز على أعجاب الجميع أعجبتني تلك الكلمات فنقلتها